SaRa Admin
عدد المساهمات : 1852 تاريخ التسجيل : 04/08/2009 العمر : 38
الموقع : https://altahady.ahlamontada.com/
| موضوع: الهانص في الدانص والوز بيهز وإديني أطة.. الخميس نوفمبر 11, 2010 8:08 am | |
| لا تتعجب إنها ماسورة أفلام العيد!!محيط ـ عادل عبد الرحيم [ ] ] سمية الخشاب مع اقتراب موسم الأعياد نفاجأ كل عام بماسورة أفلام "همبكة" و"هز وسط" تطفح لتلوث عيون وآذان المشاهدين وتخصم كثيرا من رصيد الفن المصري الذي تراجع لمستوى الحضيض بين منافسيه.
لكن هذا العام يبدو الوضع أكثر اختلافا، حيث اجتمعت إرادة نجمات شباك السينما المصرية على مؤامرة واحدة وهي أن يخضن غمار تجربة الغناء في الأفلام، بحسب التقرير الذي نشرته جريدة روز اليوسف المصرية عن أغاني أفلام العيد.
وقبل هذا كانت الممثلة تكتفي باصطحاب مغني شعبي مثل سعد الصغير وعماد بعرور أو شعبان عبد الرحيم أو عبد الباسط حمودة ليقوم بدور المطرب لكن كما شرحنا لكم السنة دي حاجة تانية خالص.
[ ] اللبنانية مروى حيث تغني الممثلة سمية الخشاب باللون الشعبي "اديني أطة واديك أطة" وغم أنها تقوم بدور راقصة في فيلمها الجديد وذلك في فيلمها الجديد الذي يحمل اسم "شارع الهرم".
أما المغنية اللبنانية اللوذعية مروة فقررت أن تترك الأطة لأصحابها وتوجهت بأغنيتها الجديدة في فيلمها الجديدة "بون سواريه" لحاجة كلنا بنحب ناكلها في العيد حيث تقول كلمات أغنيتها: "قالوا البط بيحب اللظ.. وقالوا الوز بيحب الهز.. وقالوا الرومي قطعلي هدومي".
وفي ذات الفيلم قررت الحاجة زهرة الشهيرة بغادة عبد الرازق منافسة اللبنانية مروة فتغني طقطوقتها الخالدة: "الهانص في الدنص يا إكسلنس" وطبعا لو سألتوني مين اللي لحن لها هذه الأغنية هافتن لكم وأقول لكم أنه مؤلف أغنيات شعبولا ربنا يسامحه الشاعر بمغص إسلام خليل. [] غادة عبد الرازق
الأغاني الهابطة وبصفة عامة تسود مصر تيارات غنائية يمكن وصفها بالسوقية وليس الشعبية، فلا أحد يختلف أن الفن الشعبي له مذاقه وأصوله أما ما نسمعه أو نقصده هو تلك الموجة الهدامة من حملات تشويه الفن المصري.
ومنذ فترة ساقتني أقداري لأحد المحال لشراء بعض احتياجاتي، ولاحظت وأنا أملي طلباتي على "صاخب المخل" ـ على حد تعبير الخواجة بيجو ـ بصوت ضجيج صاخب تكاد "تطرش" له الآذان، فامتنعت عن الكلام لفيمتو ثانية ورحت أستفسر بطريقة فضولية ـ يعرفها جيدا كل من ترعرع مثلي في بلاط صاحبة الجلالة ـ عن مصدر هذا التلوث السمعي فأجابني التاجر "المخنوق": ده جارنا صاحب فاترينة الشرائط يا سيدي، بيجرب الكاسيت للزبائن.
المهم اشتريت حاجتي وكدت أنصرف، لكن أذناي المتطفلتان أبتا إلا أن تسترقا السمع والإمعان في هذه الملاحم الفنية، فوجدت الفاصل الغنائي الأول يقول: حبيبي زيئي ميئي في قلبي وف مريئي لو جيت أخاصمه حبة ينشف هو ريئي حبيبي حبيبي حبيبي حبيبي زيئي ميئي
فعلا يا جماعة كانت هذه كلمات الأغنية الأولى بلا حذف أو إضافة وهي كما سمعت من التقديم للمغني القدير أحمد أوشة ـ أيوه الله العظيم أوشة ـ الغريب بل المفجع في الأغنية التالية والتي تقول كلماتها: ما باحبش الكسكسي علشان بيوجع بطني الكسكسي ده أصله عجيب بيخلي مزاجي عنب وزبيب
وفعلا يا سادتي كانت هذه أيضا كلمات الملحمة الثانية والتي يؤديها باقتدار شعبولا المستنسخ عصام شعبان عبد الرحيم على أنغام الملهم المبدع صاحب مذهب الإييييييييييييه اللي بيكره إسرائيل.
وقبل أن أغادر موقع الجريمة استمعت إلى "كوبليه" من أغنية ثالثة تقول كلماتها: عليا الحرام من ديني انتي اللي بتحبيني لما اعصب وأكون متنرفذ مفيش غيرك ده بيهديني
وعند هذا الحد لم أتمالك نفسي وحسمت أمري وصممت على اتخاذ قرار جرئ يفرض نفسه إزاء تلك المهازل والفوضى الغنائية والموسيقية، فاستجمعت كل ما أملك من رباطة الجأش ـ ولا يسألني أحدكم عن معنى الجأش ـ واندفعت بطريقة إرهابية على صاحب فاترينة الشرائط الملوثة للبيئة واقتحمت عليه خلوته واستمتاعه بهذه الملاحم الفنية ـ على أنفاس الشيشة الحمي ـ وبلهجة لا تنقصها الشجاعة وجدتني أوجه له سؤالا قاطعا: من فضلك الشريط اللي انت كنت مشغله ده فرد علي بلهجة لا تقل شجاعة وإقداما.. ماله؟
وأمام احمرار عينيه الذي ينم عما قد يأتي من تصرفات، انطلقت كلمة واحدة من لساني: بكام فأجاب بلهجة أعرفها جيدا ـ من طول عشرتي بطوابير العيش وركوب الأوتوبيسات: أنهي واحد فيهم؟
فقلت له بتاع الكسكسي والزيئي ميئي والراجل اللي بيحلف بالدين، فأخبرني أنهم ليسوا في شريط واحد وإنما من عدة شرائط منفصلة وبالتالي يستلزم الأمر شراء أكثر من شريط للاستمتاع بالكوكتيل الفني المبهج، وحين استفسرت عن اسم المغني الثالث فأجابني أنه لا يعرف له اسما لكن اسم الشريط بتاعه "أغاني شهيصة".
وعندئذ أيضا حسمت أمري وقررت الانصراف دون النطق ببنت شفه وتذكرت المثل الشعبي اللمبي الذهبي: "اللي مش قد شاب خطر ما يسخنهوش، واللي يحضر العفريت يا يعرف يصرفه يا مايحضروش".
حكاية "الكراكاشانجي" واعترف لكم بأنني أحيانا كان يطيب لي أن "اتروشن" غنائيا فكنت أحب أن أدندن مع عدوية إلى أن صدمني بعبثيته الشهيرة "كراكاشانجي ذبح كبشه، عكشه نكشه فركش وسبع لحاليح استلحلحناهم من عند المستلحلحين، تقدر ياملحلح يا مستلحلح تستلحلح لنا سبع لحاليح زي ما استلحلحناهم من عند المستلحلحين".
ولا أخفي عليكم أنني فزت في مسابقة حفظ هذه الأغنية ولهفت ساعتها جايزة قيمتها "نص جنيه" من زملائي الذين تحدوا قدرتي على ترديده.. والمعلوم طبعا أن عدوية منذ أنت كان في عز شبابه وحتى شاب شعره لم يعتمد حتى الآن كمطرب في الإذاعة والتليفزيون لكن المصيبة إن عشاق الهلوثة بتوع اليومين دول حصلوا عليها إزاي ما تعرفش؟.
والسؤال الذي أحار في البحث عن إجابته لمصلحة من يسمح بتشويه حضارتنا الفنية إلى حد الإسفاف هذا، وأين نقابة "المحن" الموسيقية من هذا الإسفاف الفني المخجل، بل وأين شرطة المصنفات الفنية، وأرجو ألا يتسرع أحد في تبرير تلك الفوضى الغنائية بأنها تعكس ريتم الحياة السريع لدرجة لهث الأنفاس فأبدا ليس هذا مبرر مقبول، فالغناء في مخيلتي هو.. غناء بكل ما تحمله الكلمة من دلالات راقية، متناغمة، جذابة، ممتعة، هيام وشجن وعذوبة.
ثم من الذي يسمح لهذه الملوثات أن تفسد بقايا ما كان يعرف بالذوق العام ولا حتى الخاص وهل سيترك الحبل على الغارب أمام تلك النزوات فيحدث ما لا تحمد عقباه؟ّ!! وإذا كانت وسائل الإعلام الرسمية نفسها تساهم في نشر هذه الوضاعات الصاخبة فعلى من يقع اللوم إذا ما لعب الشيطان برأس أحد مثلي وتجرأ وخرج عليكم بأغنية بالشكل ده: العفشة آفشة سيبك منها خليك أدارجي وحننها لا تدور تلف شمال ويمين يا هؤة داحنا المهنكرين وإييييييييييييييهشبكة الاعلام العربية | |
|
أحلام قلب واخدها تحدى
عدد المساهمات : 261 تاريخ التسجيل : 08/05/2010 الموقع : https://altahady.ahlamontada.com
| موضوع: رد: الهانص في الدانص والوز بيهز وإديني أطة.. الجمعة نوفمبر 19, 2010 7:15 am | |
| ههه ربنا يشفيهم تصدقى انى مفهمتش اى كلمة من كلام الاغانى شكرا يا سارة | |
|
SaRa Admin
عدد المساهمات : 1852 تاريخ التسجيل : 04/08/2009 العمر : 38
الموقع : https://altahady.ahlamontada.com/
| موضوع: رد: الهانص في الدانص والوز بيهز وإديني أطة.. الأحد نوفمبر 28, 2010 5:21 am | |
| هههههههه مش لازم تفهمى يعنى هتفهمى ايه يعنى منورة يا قمر | |
|